.... عِنْدَمَـا ,,/اشْتَـاقُك .... !

عِنْدَمَا اشْتَاقُك
انْتَفضُ مِنْ صَمْتِي
وابُوحُ بِـ حُبّك
واتَمَادَى بـ عشْقِك

:
:

عِنْدَمَا اشْتَاقُك
اجْهَشُ بالبُكَاءِ
وَتَصْطَفّ خَلْفِي سُحُبٌ مِنْ زَوَابِعِ الحُزْنِ

:
:

عِنْدَمَا تَشْتَاقُ يا انْتَ / انْتِ
مَاذَا تَقُولْ / ين ..!

انْتَظرُ بَيَاضَ حَرْفكُ
عِنْدَمَا اشْتَاقُك ..
اغْرَقُ بِـ تَفَاصيلِ وَجَعِي
وَطُقُوسَ انْتِظَاري
واغْتَسلُ بِـ نَفَحَاتِ ذكْرَاكِ ..!




عِنْدَمَا اشْتَاقُك ..
امْلَئُ الكُؤُوس بِـ خَمْرِ انْتِظَارِكِ
واظَلّ احْتَسي ..
حتّى اثْمَلَ مِنْ سحْرِ ذكْرَاكِ ..

عِنْدَمَا اشْتَاقُك ..
احْتَاجُ لِـ وَسيلَة لاكْسِرَ بِهَا صَمْتِي
واشعلَ شَوْقِي ..
وابَدّدَ الحُزْنَ بـ قَلْبِي ..!
عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
اذُوبُ بينَ لحْنِكِ المَلاكيّ كمَا السّكّر !

عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
احْتضنُ بعْضَا منْ حُرُوفِكِ الشّقيّه
علّهَا تبثّ الرّوحَ في جسَدِي منْ جَديد !
عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
اعْزفُ لَكِ لحْنَا مَلائكيّا يُنَاديكِ وحْدَكِ
وينطقُ بحبّكِ انْتِ !







عِندمَا اشْتَاقكْ


أتحَولً الي علامةُ استفهامٍ معطوبةْ و أنتَ ردِّي وَ منبتُ الهواءِ بِ عُقرِ صدْرِي ،.


عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
اغْرقُ بوحْلِ المَجْهُول
وامْنَحَ نفْسي جُرْعَة منَ الصّبر لـ اسْندَ عليهَا نفْسي !
عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
اكْتُبُ بـ حبرٍ الشّوق علَى سُطُوري
واسْتعطفُ الحرُوفَ منْ شَوْقِي لَكِ !
عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
اعيشُ علَى بقَايَا حبّكِ ونبضَاتِ قلبِكِ الدّافئ !



عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
تُتَمْتمُ شفَاهِي بنبْضِ حرْفِكِ الطّاهر على السّطُور !


عنْدَمَا اشْتَاقُكِ ..
افترشُ ذَاتِي واتّكا على اريكَة صَمْتِي !

عنْدَمَا اشْتَاقُكِ
ارْتَدي ردَاءَ صَمْتِي !